Examine This Report on التشوهات المعرفية
هل رأيت شخصاً يتكلَّم عن نفسه بطريقة سيئة دوماً؟ هل رأيت أحدهم يحكم على نفسه بالفشل قبل التجربة حتى؟ هل لاحظت أنَّ شخصاً يهوِّل ويضخِّم الأمور البسيطة وينظر نظرة سلبية إلى كل ما يحدث معه؟ هل لامك أحدهم على ألمه العاطفي دون أن تكون لك علاقة بذلك؟ أم كنت أنت ذلك الشخص؟
من الطبيعي أن تحدث تشوهات معرفية في بعض الأحيان، ولكنها قد تكون ضارة عندما تكون متكررة أو شديدة.
من الظلم وقله تقدير الذات تجاه نفسك أن تهون كل ما تفعله و تعتبره ليس انجازا عظيما ، اعط لنفسك وموهبتك حقها و امدح نفسك وكون فخور بها .
ندرك أهمية فهم طبيعة هذه التشوهات وتأثيرها على حياتنا اليومية وتفاعلنا مع العالم من حولنا.
حيث يعمل العقل كمرشح (مصفاة) يمرر معلومات معنية (غالبا سلبية) فيما يتجاهل معلومات أخرى (غالبا إيجابية). أو بعبارة أخرى هو ميل الدماغ إلى تصفية (تجاهل) المعلومات التي لا تدعم معتقدات الفرد التي تكونت داخله بالفعل، ويُعتبر هذا التشوه قريب الشبه بخصم الإيجابيات، إلي أن التصفية العقلية يمكن أن تُصفي (تتجاهل) أية معلومة (إيجابية أو سلبية) تتعارض مع ما يعتقده الشخص.
تنمية القدرة على حل المشاكل بدلاً من الهروب منها أو تأجيلها، أو تجنب المواقف المرتبطة بإثارتها.
التصغير يعني العكس التام للرؤية الكارثية ؛ وفي الأشخاص المتأثرين بالقلق أو الاكتئاب أو الوساوس ، عادةً ما يتكون الأمر من تجاهل الأجزاء الإيجابية من الحقائق أو اللحظات الجيدة أو الأحداث التي تتعارض مع مخططاتهم.
يُنصح بإجراء تجارب حتى تتمكن الإمارات من التحقق مباشرة من الحقائق ما إذا كان شيء ما صحيحًا كما تعتقد أم لا.
يصفي الشخص جميع الجوانب الإيجابية من أي أمر أو موقف يحدث في حياته، وينظر جيداً إلى الجانب السلبي فيه ويركز في التفكير فيه، وينطبق ذلك على وجهة نظره في الأشخاص أيضاً، فمثلاً الشخص الكريم واللطيف والذي يمتلك الكثير من الصفات الإيجابية ولكنَّه غير جميل الشكل، فيركز أحدهم في صفته السلبية هذه ويقلل من أهمية أخلاقه الحميدة، أو يمكن ملاحظة ذلك عندما يتكلَّم شخص عن فشله في عمله بشكل دائم لمجرد إخفاقه في أمر معيَّن على الرغم من امتلاكه لعدة نجاحات هامة ومميزة أخرى، ولكنَّه يقلل من أهميتها ويَعُدُّها أمراً طبيعياً جداً.
مما يتسبب في رؤية النقص الصغير على أنه خطير ومؤلم بشكل لا يصدق. وفي الشقاق دائما ما تسخدم مصطلحات مثل «دائما»، «كل» أو «أبدا» حينما يكون نور الأمر غير صحيحا ولا مكافئا للحقيقة.
وإحدى الطرق الممهدة لكسر هذه الحلقة هي العمل على التحكم المباشر في الأفكار السلبية وإنقاصها.
أدت عمليات التفكير المشوهة هذه إلى تطوير رغبة في إهانة الذات، وتضخيم النكسات الخارجية البسيطة، والتعامل مع تعليقات الآخرين غير المؤذية على أنها سيئة، مع رؤية الذات في الوقت نفسه على أنها أقل شأنا.
إعادة بناء الإدراك : أنا أتحمل مسؤولية دوري في مايحدث فحياتي .
على سبيل المثال ، قد يفكر الشخص المصاب بألم مزمن دائمًا في الألم ومدى تعاسته. ومع ذلك ، فإن طريقة التفكير هذه لا تجعلك تشعر بتحسن ، ولا ترفع معنوياتك ، أو تساعدك على فعل الأشياء التي ترغب في القيام بها ؛ ولكن على العقد.